الثلاثاء، 2 يوليو 2013

الشرعية خط احمر


لم اكن انتمى طوال حياتى الى اى حزب سياسى ، وكان كل همى ان احكم عقلى فى جميع امورى ، فأنا فى الاصل كاتبة رومانسية وقاصة ، لا اعى فى السياسة الكثير ، وادركت مع الوقت بأن السياسة بالنسبة لى فطرة ، وتشغيل للعقل 
فى هذة الايام تمر البلد فى انقسام غريب لم اشهده من قبل ، وكأننا فى مبارة كورة بين الاهلى والزمالك ، فالمعارضة تحشد رجالها ونساءها ، والمؤييدين ايضا يحشدون ، وامام التليفزيون الكثير ينظر الى هؤلاء وهؤلاء من منهم عدده اكثر من التانى ، ونسوا انهم فى الاساس مصريين ، يعشقون تراب تلك البلد ، ولهم فيها من الذكرى الكثير
احلم دائما بمدينتى الفاضله واريد ان المس الهدوء فى كل ركن اخطوا فيه ، انظر لتلك الحشود بنظره غير الباقيين ، فالاعداد بالملايين خرجت وتركت اولادهم وزوجاتهم فى المنزل بالايام للحفاظ على الشرعية او الديمقراطية .
هل من باب اولى كانوا يخرجون يساعدون على نهوض تلك البلد ومنع حالات البلطجة التى تشهدها مصر تلك الايام بكثره والقبض عليهم ، ويمتنعون عن الاعلام القذر الذى ينشر الفتنة ويفتعل الازمات للنيل من مصر لصالح مرشح اخر مرغوب فيه عن تلك او هذا
بلدى ما اجملك الا تستحقين منا ذلك ، ان نساعد على نهضتك .
عنوانى الشرعية خط احمر . لماذا ؟؟
لانى كلى ايمان كامل بأن الرئيس المنتخب من قبل الشعب من الهراء يتم معاقبته على اخطاء 30 سنة من الفساد بل اكثر من ذلك
فمن يبنى بيت يتطلب منه البناء شهور وممكن سنة فما بالك ببلد منهوبه ومسروقة من سنين ، لا تعتبر سنة كافية لتقيم اداء رئيس جمهورية ، فليس معة مصباح علاء الدين السحرى ، حتى يأتى بالمعجزات فى عام فقط
الشرعية والديمقراطية لا بد من الحفاظ عليهما ، لانه فى حالة الاجهاض عليهما ، لن تعيش لنا شرعية بعد اليوم
لن تعيش لنا حرية بعد اليوم ، ولا تكن بين الناس عصفور للزينة تعود على الكسل وان يعطيه الناس الطعام وهو فى مكانه واعلم جيدا بأن العصفور حبيس القفص عند فتح الباب له ابدا لن يترك محبسه وسيظل خلف الصور ينعم بالسجن ولا يذوق طعم الحرية ابدا
ولكم منى سلام
nasra saad